تختلف تقاليد الإحتفال بالمولود
الجديد في المغرب , فمثلا بعد الولادة وإعلان جنس المولود، ما يزال سكان بعض مناطق مدينة البيضاء يحرصون على إطلاق زغرودة واحدة إذا ولدت فتاة، وثلاث إذا كان المولود ذكرا , أما في منطقة الراشدية يكون الإفطار الذي يعد للنفساء عبارة عن سوائل عموما، وبعض الأعشاب والدجاج والبيض،أما المولود فيقدم له شراب "اللويزة".
وعن بعض عادات منطقة الريصاني , تأخذ امرأة زليفة من الفخار إلى فقيه المدينة فيكتب عليها بعض الآيات القرآنية، فتقوم بمحوها بالماء فتقدم للنفساء قصد الشرب ; في مدينة أكادير عندما يولد المولود يقوم الأهل بوضع الكحل على عينيه وعلى حاجبيه لكي يتمتع بعيون وحاجبين سوداء عندما يكبر مع إشعال بعض أنواع البخور"الشبة والحرمل"، حجبا للمولود وأمه من العين.
وفي منطقة الرشيدية غطى المولود بثوب أسود، وتضع أمه غطاء أسودا أيضا على رأسها. وبقرية آيت أربع التابعة لمدينة قصبة تادلة يتم تزيين يد الطفل بتميمة مصنوعة من العقيق الأسود لمدة قد تفوق الشهر، اعتقادا منهم أن ذلك يذهب العين ويحفظ الطفل، كما أن هناك من يلجأ للفقيه من أجل الظفر بتميمة توضع بمعصم المولود مع عقيقة حمراء "
و أما فيما بعض المدن في يوم الثالث يتم استدعاء الجيران وبعض الأقارب لأكل طعام تعددت أسماءه وطريقة طهيه "الرفيسة" و"الثردة" و"المضهوصة"و"الحميس"، ويبقى القاسم المشترك بينها الدجاج من أهم العناصر المكونة لها .