أذكار النوم
أذكار النوم [ أذكار المسلم ]
1_ اللهم باسمك أموت وأحيا.
2_ بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَد (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) } . ثلاث مرات
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (١) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ(٢) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (٣) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (٤) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (٥) } . ثلاث مرات
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2)إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) } . ثلاث مرات
3_ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }
4_أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{ءامَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }
5_ سبحان الله ( ثلاثاً وثلاثين ), الحمدلله ( ثلاثاً وثلاثين ) , لله أكبر (أربعاً وثلاين ).
6_اللهم رب السموات، ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيءٍ أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين واغننا من الفقر.
7_ اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك ثلاث مرات
8_ الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا، وآوانا، فكم ممن لا كافي له، ولا مؤوي
9_ اللهم خلقت نفسي وأنت تتوفاها، لك مماتها ومحياها، إن أحييتها فاحفظها، وإن أمتها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العافية
10_ سبحانك اللهم ربي بك وضعت جنبي، وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين
11_ اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت
12_ قراءة سورتي تبارك والسجدة. اضغط هنا لقراءة سورة تبارك // اضغط هنا لقراءة سورة السجدة
13_ بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) }
فصل في ما يشرع من الذكر عند النوم ( لـ سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله ) [[ من كتاب // تحفة الأخيار ببيان جملة نافعة مما ورد في الكتاب والسنة من الأدعية والأذكار // ]]
عن حذيفة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول: ( اللهم باسمك أموت وأحيا ) ،وإذا استيقظ قال: ( الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور ) [1] رواه البخاري.وأخرج عن أبي ذر رضي الله عنه مثله. وأخرج مسلم عن البراء بن عازب رضي الله عنه مثل حديث حذيفة المذكور.
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم: ( كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلةٍ جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما: { قل هو الله أحد }{ قل أعوذ برب الفلق } { قل أعوذ برب الناس }، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه، وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات [2]
وعن أبي هريرة رضي الله عنه: ( أنه أتاه آتٍ يحثو من الصدقة وكان قد جعله النبي صلى الله عليه وسلم عليها ليلةً بعد ليلة، فلما كان في الليلة الثالثة قال: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها قلت ما هي؟ فقال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي: { اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ } حتى تختم الآية. فإنه لا يزال عليك من الله حافظ ولا يقربنك شيطان حتى تصبح)، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( صدقك وهو كذوب ذاك شيطان ) [3] رواه البخاري
وعن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه )[4] متفق عليه. ومعنى ( كفتاه ) قال ابن القيم : ( الصحيح كفتاه شر ما يؤذيه ) ( الوابل الصيب – ص 25
وقال النووي في معنى ( كفتاه ) : (قيل معناه : كفتاه من قيام الليل ، وقيل من الشيطان ، وقيل من الآفات ، ويحتمل من الجميع ) ( صحيح مسلم بشرح النووي – 4 ، 5 ، 6 / 417 )
وعن علي رضي الله عنه أن فاطمة رضي الله عنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادماً فلم تجده، ووجدت عائشة رضي الله عنها فأخبرتها، قال عليّ: ( فجاءنا النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخذنا مضاجعنا فقال: ( ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم؟ إذا أويتما إلى فراشكما فسبّحا ثلاثاً وثلاثين واحمدا ثلاثاً وثلاثين وكبرا أربعاً وثلاثين، فإنه خير لكما من خادم ) [5] قال عليّ: ( فما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) متفق عليه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا أوى إلى فراشه: ( اللهم رب السموات، ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيءٍ أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين واغننا من الفقر ) [6]
وعن حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده الأيمن ثم يقول: ( اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك ) [7] . ثلاث مرات. رواه الإمام أحمد وأبو داود بإسناد حسن.
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال
الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا، وآوانا، فكم ممن لا كافي له، ولا مؤوي ) [8] خرجه مسلم.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه أمر رجلاً إذا أخذ مضجعه أن يقول
اللهم خلقت نفسي وأنت تتوفاها، لك مماتها ومحياها، إن أحييتها فاحفظها، وإن أمتها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العافية ) [9] قال ابن عمر سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجه مسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا أوى أحدكم إلى فراشه، فليأخذ داخلة إزاره فلينفض بها فراشه، وليسمّ الله فإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه، فإذا أراد أن يضطجع فليضطجع على شقه الأيمن وليقل:سبحانك اللهم ربي بك وضعت جنبي، وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ) [10] متفق عليه واللفظ لمسلم.
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن، وقل: اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك مت على الفطرة واجعلهن آخر ما تقول ) [11] متفق عليه، وفي رواية لمسلمٍ رحمه الله ( واجعلهن من آخر كلامك ).
ما يشرع من الذكر عند النوم كما حققها المحدث الألباني رحمه الله
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال: " إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لصاحبها حتى غفر له وهي سورة تبارك الذي بيده الملك ".[12]
عَنْ جابر رضي اللَّهُ عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حَتَّى يَقْرَأَ { الم تَنْزِيلُ } { وَتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ }. [*12]
عن ابن مسعود رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سورة تبرك هي المانعة من عذاب القبر" . [**12]
عن نوفل رضي الله عنه :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أخذت مضجعك فاقرأ { قل يا أيها الكافرون } ثم نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك ".[13]
وقد ذكر ابن باز رحمه الله في كتاب ( تحفة الأخيار )
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من تعارّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا استجيب له، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته ) [14] رواه البخاري ومعنى قوله: ( من تعار ) أي استيقظ
هذا ما تيسر جمعه، وأسأل الله أن يكون عملنا خالصاً لوجهه الكريم وأن يطهره من النفاق والرياء وأن يتقبله بقبول حسن وأن ينفع به عباده إنه سميع قريب، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
[1] أخرجه البخاري في كتاب الدعوات، باب وضع اليد اليمنى تحت الخد الأيمن برقم 6312.
[2] أخرجه البخاري في كتاب فضائل القرآن، باب فضل المعوذات برقم 5018.
[3] أخرجه البخاري في كتاب فضائل القرآن، باب فضل سورة البقرة برقم 5010
[4] أخرجه البخاري في كتاب فضائل القرآن، باب فضل سورة البقرة برقم 5010، ومسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضل الفاتحة وخواتيم سورة البقرة برقم807.
[5] أخرجه البخاري في كتاب الدعوات، باب التكبير والتسبيح عند المنام برقم 6318، ومسلم في كتاب الذكر والدعاء، باب التسبيح أول النهار وعند النوم برقم2728.
[6] أخرجه مسلم في كتاب الذكر والدعاء، باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع برقم 2713.
[7] أخرجه أحمد في مسند المكثرين، مسند عبد الله بن مسعود برقم 3786، وأبو داود في كتاب الأدب، باب ما يقال عند النوم برقم 5045.
[8] أخرجه مسلم في كتاب الذكر، باب ما يقال عند النوم وأخذ المضجع برقم2715.
[9] أخرجه مسلم في كتاب الذكر والدعاء، باب ما يقال عند النوم وأخذ المضجع برقم 2712.
[10] أخرجه البخاري في كتاب التوحيد، باب السؤال بأسماء الله تعالى والاستعاذة بها برقم 7393، ومسلم في كتاب الذكر والدعاء، باب ما يقال عند النوم وأخذ المضجع برقم 2714.
[11] أخرجه البخاري في كتاب الوضوء، باب فضل من بات على الضوء، برقم 247ومسلم في كتاب الذكر والدعاء، باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع برقم 2710.
[12]الترمذي برقم (2891) وابن ماجة (3786) وأبو داود (1400) وصححه الألباني
[*12] صححه الألباني في صحيح الترمذي (2892)
[**12] صححه الألباني رحمه الله , صحيح الجامع برقم ( 3643 )
[13] حسنه الألباني , صحيح الجامع برقم ( 292 )
[14] أخرجه البخاري في كتاب الجمعة، باب فضل من تعار من الليل فصلّى برقم1154.