نصائح للمتزوجات
تحذير من تحجج بعض الزوجات بالحمل لترك الفراش وقطع العلاقة الحميمة؛ لأن ذلك قد يدعو الرجل للبحث عن وسيلة أخرى لتفريغ طاقته الجنسية، وناقشت مشكلة نزيف العروس ليلة الزفاف وطمأنت الفتيات المقبلات على الزواج بأنها مشكلة بسيطة وغير مقلقة ولا تحدث كثيرا.
ولكن إن الانقطاع التام ليس جيدا، وهناك حل من الاثنين؛ إما إنهاء الموقف والانتقال لمنزل الخاص، أو تجاوز هذا الحرج والبحث عن الأوقات المناسبة لاسترجاع الرغبة من جديد في بالزوجة؛ لأن الانقطاع يشعر كل طرف أن المسألة لن تعود لطبيعتها، ولكن المسألة مرتبطة فقط بالظرف الذي هم فيه، فلا بد من اختراق هذه الدائرة المغلقة والبدء في العلاقة على مستوى الأداء وستعود الرغبة بالتدريج.وفي ردها على سؤال أحد الرجال الذي يعاني من زوجته التي تعاقبه بالامتناع عن الفراش، وتتخذ الحمل حجة للامتناع عن العلاقة، حذرت د. قطب النساء اللاتي يبحثن عن الحجج للامتناع عن العلاقة الحميمية؛ لأن الطاقة الاحتمالية للزوج قد لا تستطيع التحمل، ولن يجد غضاضة في تكوين علاقات أخرى أو الزواج مرة أخرى.
ومن الناحية الطبية فإن الحمل لا يمنع نهائيا إقامة العلاقة الحميمية طالما أن الحمل مستقر، وإذا كان وضع الجنين طبيعيا لا مانع من الاستمرار في العلاقة الجنسية ولو بمعدل عالٍ، مشيرة إلى أن هناك خرافات منتشرة تفيد بأن الحمل يمنع العلاقة الزوجية.
ليلة الزفاف وتبقى مشكلة كل الفتيات اللاتي يشعرن بالخوف والرعب الشديد من احتمالية الإصابة بالنزيف ليلة الزفاف، وتطمئن الفتيات بأن النزيف الذي يستدعي تدخلا جراحيا ليس له علاقة بالبكارة أو الجماع، ولكن يعود لعنف زائد من الزوج الذي يسعى في ليلة الزفاف أن يتم العملية بأية طريقة ولو كانت خاطئة، وبالتالي يؤدي إلى قطع في الجلد المحيط بفتحة المهبل، ونصحت المقبلين على الزواج بأن يتعاملوا مع المسألة ببساطة وبدون قلق.
وأشرت إلى أن النزيف يحصل ليلة الزفاف في حالتين فقط لا غير؛ إما أن يكون غشاء البكارة من النوع المسمى بالحاجزي وهو نوع غني بالأوعية الدموية، أو بسبب العنف في الممارسة.
وأكدت أن غشاء البكارة هو زائدة جلدية وفي معظم الحالات لا تنزف، وحتى لو كان هناك نزيف شديد فإنه لا يؤلم ولا يوجد به أعصاب ولا ينتمي للجسم البشري