كيف ينصهر المعاق داخل المجتمع
المعاق والمجتمع
تلعب الاتجاهات المجتمعية نحو المعاق دوراً مهماً على صحته النفسية،سواء كانت هذه الاتجاهات سلبية أم إيجابية، فالفرد المعاق هو جزء من نسيج هذا المجتمع، وإن النظرة إليه على هذا الأساس سوف يؤدي إلى إدماجه وتمتعه بالصحة النفسية، أما النظر إليه سلباً بعدم تقبله وتهميشه فسوف ينعكس سلباً على تكيفه مع ذاته ومع المجتمع المحيط به.
اتجاهات المجتمع نحو المعاق تشمل
أ ـ السخرية والتهكم:
ب ـ الفضول:
جـ ـ المساعدة والعون:.
د ـ رفض الأسر إلحاق ابنهم في برامج ومراكز التربية الخاصة:.
هـ ـ رفض إشراك المعوقين في الأنشطة الاجتماعية:
الاتجاهات المجتمعية
نحو المعاق لا تقتصر على أفراد المجتمع الذين يتواصل معهم خارج البيت،
وإنما يشمل ذلك الاتجاهات الو الدية الخاطئة التي تحول دون تطوره وممارسته لحياته اليومية
والتي من أهمها:
ـ اتجاه الحماية الزائدة:
ـ اتجاه الإهمال:
ـ اتجاه الرفض الصريح:
وهناك بعض المشكلات النفسية والسلوكية التي قد تظهر عند الشخص المعاق نتيجة الاتجاهات المجتمعية
توعية المجتمع بالإعاقة
يقصد بتوعية المجتمع بالإعاقة بأنها مجموعة المعلومات والمهارات والخبرات التي يتم إكسابها لأفراد المجتمع بشكل عام ولذوي العلاقة بموضوع الإعاقة والمعوقين على وجه الخصوص بهدف تعريفهم بفئات المعوقين واحتياجاتهم والخدمات والبرامج الموجه إلى كل فئة من فئات الإعاقة وطرق الوقاية من الإعاقة من خلال التعرف على مسبباتها وكيفية مواجهتها وتجنب تلك الأسباب وأساليب التعرف والكشف المبكر عن الإعاقة ومسبباتها.
وسائل الإعلام ودورها في توعية المجتمع بالإعاقة
فهي تتمتع بنفوذ قوي وأثر كبير في تغيير سلوك واتجاهات وممارسات الأفراد، فالإعلام له مسؤوليات وطنية تجاه الفرد، والأسرة، والمجتمع.
ومن وسائل الإعلام التي تلعب دوراً حيوياً في التوعية بقضية الإعاقة وخدمة المعوقين:
1. الإذاعة والتليفزيون.
2. الصحف والمجلات.
وعندما تتضافر الجهود لخدمة إي فئة من فئات المجتمع فإن النتيجة سوف تكون نتيجة ايجابية بحول الله، فمن الفئات التي لم تجد الدعم الكافي إلى وقت قريب هي فئات ذوي الاحتياجات الخاصة ولكن في الوقت الحالي بدأت تتغير النظرة السلبية عند بعض أفراد المجتمع، وعندما تتم التوعية بكافة الوسائل المتاحة سنصل إلى تغيير النظرة السلبية وتحسن صورة المعاق وقدراته التي يستطيع القيام بها والتي قد تفوق في أحيان كثيرة قدرات الأشخاص العاديين.
وعند القيام بأي جهد توعوي هناك ثلاث فئات يجب توعيتها بشكل جيد، وهي:
الأسرة. المدرسة. المجتمع.
فمتى تم توعية هذا الثلاث الفئات بشكل جيد فقد تمت توعية المجتمع بأكمله وأصبح المعاق يعيش في المجتمع كالأشخاص العاديين.
الوقاية من الإعاقة و الحد منها :-
1- تبدأ الوقاية بفحص ما قبل الزواج أو فحص ما قبل الحمل ، . يشمل الفحص الآتى :
- فحص ضغط الدم
- تحاليل السكر
- الكشف عن وجود بعض الأمراض الفيروسية
- الكشف عن معامل ريزوس
معرفة تاريخ الأسرة المرضى:-
- دراسة حالة الأم المناعية والتأكد من تلقى التطعيمات المختلفة
- معرفة الأدوية الممنوع تناولها إثناء فترة ما قبل الحمل أو إثناء الحمل.
وهناك فئة أكثر عرضة لإنجاب طفل ذو احتياجات خاصة ومن ثم يلزم اللجوء للاستشارة الوراثية عن طريق طبيب الوراثة - وهذه الفئة تشتمل على ...
زواج الأقارب
وجود عدد من الأفراد المصابون بنفس نوع المرض داخل الأسرة الواحدة.
وجود عدد من الأفراد المصابون بنفس نوع المرض داخل العائلة الواحدة.
ظهور أكثر من مرض وراثي داخل العائلة الواحدة.
2- الوقاية إثناء الحمل :- .3 الوقاية إثناء الولادة :
المجتمع و العمل التطوعي
إن العمل التطوعي يعكس وعي المواطن وإدراكه لدوره في المجتمع وبالتالي انتماءه لهذا المجتمع.
إن العمل التطوعي هو الجهد الذي يبذله المواطن من أجل مجتمعه أو من أجل جماعة معينة دون توقع جزاء مادي مقابل جهوده سواء كان هذا الجهد مبذولاً بالنفس أو المال .
إن العمل التطوعي هو جهد إرادي يقوم به الفرد أو جماعة من الناس طواعية واختيار بتقديم خدماتهم للمجتمع أو لإحدى فئاته .
إذ يمكن الاستنتاج بأن التطوع هو حركة اجتماعية تهدف إلى تأكيد التعاون وإبراز الوجه الإنساني للعلاقات الاجتماعية وإبراز أهمية التفاني في البذل والعطاء عن طيب خاطر في سبيل سعادة الآخرين ولكن يجب أن لا ينظر العمل التطوعي بمنظور مثالي من حيث أهداف ودوافع الأفراد الذين ينخرطون بالعمل التطوعي ، حيث قد تكون هناك أهداف غائية وإن كانت غير مباشرة للأفراد والتي قد تؤثر على العمل التطوعي بالاتجاه السلبي أحياناً .
جميل أن يكرِّس الإنسان جزءًا من وقته لمساعدة الآخرين؛ حيث يقوم بدور إيجابي ودون مقابل مادي ابتغاء مرضاة الله ونَيل ثوابه، وهذا من شأنه أن يعطي للمتطوع ثقةً بالنفس وحبًّا للآخرين وإحساسًا بالمسئولية وملئًا لوقت فراغه بما ينفع ولا يضرّ، ولعل تقديم العون والمساعدة للفئات الأشدّ ضعفًا له الأجرُ الكبيرُ عند الله، وقد قال الرسول- صلى الله عليه وسلم-: "إن لله عبادًا خلقهم لحوائج الناس فقضَى حوائج الناس على أيديهم أولئك آمنون من فزع يوم القيامة" (ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج عن الحسن مرسلاً) فما أهمية التطوع بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم؟! وكيف يمكن تقديم العون والمساندة للأم؟! وما الفائدة التي تعود على المتطوع نفسه؟!