الصورة تمثل حنة العروسة : في الطيفور النحاسي : الحنة مخلطة و مزينة بالبيض , أما الخنيشات , فواحدة مملوءة بالشبة والحرمل و الثانبة بالورد البلدي و الخزامة و الريحان
الصورة الثانية تمثل العمارية المغلقة التي تذهب على مثنها العروسة من بيتها إلى بيت زوجها وهي محمولة فوق رؤوس الرفاعة . ( لا يسمح نقل هذه الصور ) إلا بإذن من شركة » أدفيكو
أولا : الخطوبة
بعد المشاورات بين أهل العروسة و السيدة الخاطبة ( وهي امرأة محترمة تعرفها العائلتان : عائلة العريس و عائلة العروس) , يتم تحديد موعد الخطوبة بعد تبادل الصور بين العائلتين. يذهب للخطبة الوالدان و الخالة الكبيرة و العمة الكبيرة و العم والخال أو أشخاص من أقارب العريس إذا لم يكن له أخوال و لا أعمام ( 6 أو 7 أشخاص فقط). تقدم هدية لأهل العروس و هي : خنشة سكر و الحليب والتمر . تطورت فيما بعد , فأضيفت إليها باقة الورد و حلي من الذهب ( كل حسب استطاعته) تلبسها أم العريس للعروسة بدل العريس و تسمى « الرشيم » لأن هذا الأخير لا يحضر في حفل الخطبة.
بعدها , يكون العريس ملزما بتقديم هدية في كل عيد و تسمى « التفكيدة » . وفي هذه الأعياد , يسمح للعريس بزيارة أصهاره مع عائلته ( بالطبع) و يتم التعارف أكثر بين العائلتين ضمن وجبة غذاء أو عشاء
بعد شهر أو بضعة شهور يتم حفل « الزغاريت » أو الدفوع ( هناك بعض العائلات يؤخرن الدفوع إلى الأيام المباشرة قبل حفل الزفاف). ويتم عقد القران أثناء هذا الحفل. يقدم العريس في هذا اليوم : الذبيحة إما كبش أو عجل , خنشة سكر , صندوق زيت , كيس من الدقيق , ملابس للعروسة : جلابة, حقيبة و حذاء , 2 تكاشط ( 2 من الحاجة), شربيل , ملابس داخلية , عطور …… إلخ والتمر و الحنة (أوراق و أخرى مخلطة) و الحليب و الورد
يذهب أهل العريس في موكب كبير بكل هذه الهدايا و رفقة فرق فولكلورية مثل الطبالة و الدقايقية أو المازنية أو هوارة.ويسمح للعريس بدعوة أقاربه كلهم ( بالطبع , في حدود المعقول). تقيم عائلة العروسة في هذا اليوم حفلا كبيرا لاستقبال موكب العريس. تقوم أم العريس في هذا الحفل بوضع منديل أبيض فوق رأس العروسة , تضع عليه الحنة مخلطة بالماء و ماء الزهر و تضع وسطها بيضة, ثم تجمع الثوب عليها , و يأتي أخ العروسة ليفقس هذه البيضة بدمليج من النقرة وذلك ليتكلل هذا الزواج بإنجاب أطفال بإذن الله, أما العريس فيقدم للعروس الحليب و التمر عربونا على المحبة و الود و الصفاء و يلبسها خاتما ليعرف الكل بأنها تزوجت. وأثناء هذا الحفل , يتم الاتفاق على موعد حفل الزفاف
بعد حفل الزغاريت , تبدأ العروسة في تهييئ « الشورة » أو الدهاز و هي : الفراش , الزربية , الأواني الفضية , الطرز (مناديل , إزور , وسادات ……ولو أن هناك من يهيئ طرز العروس قبل خطبتها ) , الستائر ’ و كل ما يستلزم البيت حسب الاتفاق بين العائلتين. ويسمح للعريس بالخروج مع زوجته بعد عقد القران وقبل حفل الزفاف
حفل الزفاف : في منزل العروسة أولا
يبدأ أولا بما يسمى حفل « العرض » ويقام أسبوعا قبل حفل الزفاف: يحضر فيه الأخوال و الخالات و الأعمام و العمات و بعض الجيران. تختار أم العروسة أمرأة من العائلة تعرف أحياء المدينة جيدا لأنها هي التي ستتكلف بدعوة كل أفراد العائلة و الأحباب للحضور في حفل الزفاف. تشتري لها الأم جلابة بيضاء و شربيلا و نقابا و حقيبة بيضاء كما تتم كسوة بنت في مقتبل العمر تصاحب هذه المرأة في مهمتها.
يبدأ حفل العرض في الليل و تحني العراضة (التوريضة) مع البنت الصغيرة وسط أجواء من الفرح والضرب على الطعارج والناقوس و البندير حتى ساعات متؤخرة من الليل. وفي الصباح , و بعد وجبة الأفطار الخاصة بهذا اليوم ( هربل , رغايف, حريرة مقومة , كورص , بيض مصلوق , …..) تخرج العراضة ( و تأخذ في يدها باقة صغيرة من الورد إما طبيعي أو اصطناعي ) و البنت المصاحبة لها في موكب من النساء يضربون على الطعارج في الدرب لإشهار العرس , و تبدأ العراضة بالجيران أولا ,و كل من قرعت بابه يكون ملزما بإ عطائها بعض النقوذ لتتنقل في جميع أحياء المدينة ( 5 أو 10 دراهم فقط ) . وتستغرق هذه العملية يوما أو يومين
يبقى الأهل و الجيران طيلة الأسبوع في دار العروسة , كل يوم يتم فيه الاحتفال بعادة من العادات المراكشية , وبالطبع , فالكل يساعد أم العروسة في تهييئ الحلويات , غسل الأواني النحاسية و الفضية , تصبين مفروشات البيت …..إلخ
أما العادات و الطقوس التي يحتفل بها قبل الزفاف فهي : تنقية القمح – حنة المزورات – تفريش بيت العروسة – حمام العروسة…….سأتطرق إليها قريبا إنشاء الله ثم ننتقل إلى بيت العريس قبل و بعد حفل الزفاف
تنقية القمح : بعد غسل القمح و تنشيفه تحت أشعة الشمس , يأتي اليوم المخصص لتنقيته , تحضر فيه مجموعة من النساء من أهل العروسة.
توضع قطعة كبيرة من الثوب ( إيزار) تحت طاولة مستديرة , تلتف حولها النساء لتنقية القمح في مرحلته الثانية , بعد أن فصلت منه بعض الأحجار و العيدان من طرف امرأة أخرى في الطبك ( عملية التزراد) . وتغني النساء طيلة هذه العملية أغاني خاصة كما ينشدن أذكارا نبوية مرفوقة بالزغاريد و التعياع . تأخذ أم العروسة كمية من هذا القمح المنقى و ترطبه في الماء لتهييئ « هربل » . وهذه العملية تقوم بها إحدى السيدات , و ذلك بدقه في المهراز الخشبي لتتخلص من قشور حبات القمح . الوجبة المخصصة لهذا اليوم هي « التريد بالدجاج البلدي » أو الكسكس
حنة المزورات
تقوم سيدة من أقارب العروسة بجمع نقوذ لدى سيدات مزورات ( درهم واحد لكل سيدة) .و السيدة المزوارة هي الزوجة التي لم يسبق لها أن تزوجت من قبل لا هي و لا زوجها , يعني هي أول زوجة لزوجها الذي لم يسبق له أن تزوج قبلها . تشتري هذه السيدة بهذه الدراهم الحنة و يجب أن تدق في مهراز خشبي : و هذه هي حنة المزورات
تخلط هذه الحنة مع أعشاب تجميلية و يطلى بها جسم العروسة كله , و تلف العروسة في إيزار جديد أبيض ولا تغتسل . ,بالطبع , تحضر في هذا اليوم كل صديقات العروسة و بنات خالاتها و بنات عماتها وكل فتيات العائلة . الكل يغني و يرقص .
بعد أن تنشف الحنة , ترتدي العروس قميصا جديدا فضفاضا و تخرج إلى صديقاتها لتقضي معهن ما تبقي في اليوم. توزع على البنات الحلوى والشاي ويلمسن الحنة المتبقاة على العروسة .
بعض العائلات تكرر » حنة المزورات » مدة 3أيام متتالية , و أخرى تكتفي بيوم واحد
تجهيز بيت العروسة
يوم الثلاثاء أو يوم الخميس قبل يوم الزفاف , يتم فرش بيت العروس . وفي هذا اليوم , تستدعي أم العروسة نساء العائلة ليرون ما جهزت به ابنتها . يوضع في فناء البيت : الفراش و الطلامط و الزربية و الستائر و الأواني الفضية و الزجاجية و الأثواب المطرزة (مناديل , إيزور , فوطات مكررة , وسادات ….) , وأثاث غرفة النوم و الطاولات الكبيرة والصغيرة و كل ما يستلزم البيت حسب الاتفاق بين العائلتين. وحضور « النكافات » ضروري في هذا اليوم
يحضر أب العروسة عربات عديدة لنقل « الدهاز » إلى بيت العريس. تغطى هذه العربات كلها بالإيزور (أثواب كبيرة) قبل أن يوضع عليها جهاز العروسة. يتحرك موكب هذه العربات في شكل رائع , واحدة وراء الأخرى , ووراء كل واحدة امرأة أو اثنتان من أهل العروسة لمراقبة حمولة العربة. وطيلة التنقل بين البيتين ,و النكافات يعيعن و النساء يزغردن لأشهار الموكب
يستقبل أهل العريس هذا الموكب بالحليب و التمرو بخور العود و مراش ماء الزهر , و تبدأ النساء في تفريش قبة العروسة أولا ثم غرفة نومها و النكافات دائما يعيعن باستمرار. بعض العائلات , يضعن الشبة و الحرمل وملح « سيدي أحمد الناصري » تحت فراش العروسة تيمنا بهذا الولي الصالح. وبعد الانتهاء من هذه المهمة , ترجع النساء إلى بيت العروسة في هدوء
الزيارة : تذهب العروسة لزيارة الولي « سيدي بلعباس السبتي » يوم الأربعاء لأن هذا اليوم مخصص لزيارته و تشرب و تغسل أطرافها من نافورة الضريح . ويجب أن ترتدي العروسة جلابة و نقاب حتى لا يتعرف عليها أحد من الجيران أو الأهل
حمام العروسة
يوم الخميس , تذهب العروسة مع صديقاتها و نساء العائلة إلى الحمام. إذا كان الأب ميسورا , فإنه يكتري الحمام في الليل و يستحمم كل أفراد العائلة : النساء أولا ثم الرجال بعدهم , و إلا , فتذهب العروسة في المساء في موكب من النساء و الفتيات و الكل يزغرد و يغني . ترسل الأم إلى الحمام سطلا من الكورص ( القراشل) و البيض مصلوق والغريبة و القهوة والحليب (و السكر للكسالات) . وتدخل العروس إلى داخل الحمام بالزغاريد وتسبقها امرأة في يدها شمعة كبيرة مشعلة , تضعها في المكان الذي ستغتسل فيه العروس . وتبقى هذه الشمعة موقدة حتى نهاية الاستحمام . بعدها, تخرج العروس إلى « الكلسة » ويوزع على الكل الحليب و القهوة و الغريبة و الكورص و البيض مصلوق , ويرش الكل بماء الزهر وتبخر العروس بعود القماري ثم يعود الكل إلى البيت
يوم الجمعة
يستدعي الأب كل أصدقائه و أفراد عائلته ( الرجال بالطبع) للحضور إلى بيته لتناول وجبة العشاء تحت نغمات الملحون التي تنشدها فرق معروفة في مراكش أو جوق مكون من الرجال فقط أو فرقة المنشدين . وبعد ذلك , يوزع الشاي و الحلويات على المدعووين في جو بهيج و مرح , بحيث تسرد بعض النكت لأن المراكشيين معروفون بروح النكتة .
في عشية هذا اليوم , تحني العروسة « النقيش » باللعابات . تحضر حفل النقيش الخالات و العمات و بناتهن و بعض الجارات فقط. و في القديم , كانت امرأة مسنة تقوم بمشط شعر العروس و ظفره , وكانت تنشد أغنية خاصة بحيث تسرد فيها كيف شبت العروسة في بيت والديها منذ طفولتها , و الآن ستغادر بيت والديها لتستقر في بيت زوجها. وكانت هذه الأغنية تتضمن كلمات مؤثرة تبكي العروس و أمها و أخواتها
يوم السبت
تستدعي الأم بدورها جميع الأهل و الأحباب ( النساء فقط) . ويتم الحفل في النهار. تبرز العروس « بلبسات » مختلفة , بدون ماكياج , وسط النساء , ورفقة النكافات. تحيي هذا الحفل فرقة موسيقية نسائية أو الشيخات( ويشترط أن يكون الكومانجي أعمى حتى لا يرى النساء ) أو الحضارات (وهي مجموعة نسائية تنشد الأذكار النبوية) . ويستمر هذا الحفل حتى المساء
في منتصف الليل , يأتي أهل العريس لاصطحاب العروسة إلى بيت زوجها. تركب العروسة في العمارية « مغلقة كالهودج » وتغطيها النكافة بإيزار كبير أخضر حتى لا يراها أحد ثم تحمل فوق رؤوس الرفاعة . ويتحرك الموكب رفقة الطبالة و الأحباب إلى بيت العريس . وغالبا ما يكون البيت قريبا لأن الكل كان يسكن داخل أسوار المدينة. يسمح للكل الذهاب إلى بيت العريس في هذه الليلة ما عادا أمها و أبوها. ويبقى الكل في منزل العريس حتى تزف العروسة و تصبح
في الصباح , ترسل أم العروسة سطلا من الأرز و الحليب و الكورص إلى منزل العريس. وبعد الظهر , تذهب عائلة العروسة لرؤية ابنتها و لتقديم » الفطور » وهو : مجموعة من الحلويات « في المكاب » , والدجاج المحمر » في الطواجن » (2 أو 3 طواجن) , و اللحم بالبرقوق و اللوز « في الطواجن » أو الشوى (كل على حسب استطاعته ) , و المحانش أو البصاطل ( على الأقل 2) , و كل هدايا عائلة العروسة التي أهدتها إليها . وفي مكاب خاصة , توضع هدايا « الصواب » تقدمها العروسة لأم زوجها و لأبيه و لأخوانه و لأخواته و للعريس نفسه. ويتم نقل الفطور كذلك على مثن عربات عديدة مثل الدهاز و صحبة النكافات)
ثانيا : في منزل العريس
يبدأ حفل الزفاف في بيت العريس تقريبا كحفل الزفاف في بيت العروسة . فالحفل يبدأ اسبوعا قبل موعد الزفاف ( حفل العرض , حفل تنقية القمح , استقبال جهاز العروسة و تحضر في هذا اليوم كل أقارب العريس من خالات و عمات و جيران . وبعض العائلات , كن يحتفلن بيوم الحنة في منزل العريس قبل يوم الزفاف بيوم واحد
حنة العريس : يذهب العريس مع أصدقائه إلى الحمام . وبعد الاستحمام , يجد أمام الحمام , فرسا مسرجا وفرقة من الطبالة. يركب العريس فوق الفرس ويرجع إلى بيته في موكب بهيج . في فناء المنزل , ينتظره الكل ليبدأ حفل الحنة. تشعل الشموع ويؤتى بمبخرة كبيرة من سيدي بلعباس السبتي , يشعل فيها العود القماري , وتضع أم العريس الحنة في كفيه ثم تمسحها بدمليج من النقرة و منديل مبلل بماء الزهرو النكافات يلوحن على العريس بمناديل كبيرة مطرزة (القطيب). وحضور الطبالة أو اللعبات ضروري أثناء هذه المراسيم.
يوم السبت : يستدعي أب العريس في المساء كل الأهل و الأحباب ( الرجال فقط) و العريس كذلك يستدعي أصدقاءه .وفي منثصف الليل , يذهب بعض أفراد العائلة ليحضروا العروسة من بيتها. تستقبل العروسة في بيت زوجها بالحليب و التمر ثم تدخل إلى غرفة نومها و هي مستورة كلها بإيزار أخضر. يكون العريس في هذه اللحظة في بيت الجيران أو في بيت أحد أقاربه. يرتدي العريس جلابة و سلهاما أبيض ثم يغطي وجهه بالقب. يتجه بعد ذلك إلى بيته مع أصدقائه وتزفه مجموعة من النساء أمام بيته بحيث يرقصن و ينحنين أمام العريس في صف واحد (رقصة الترشال). بعد ذلك , يدخل العريس إلى غرفته و وجهه دائما مستور بالقب و الكل ينادي عليه بمولاي السلطان
في الصباح الباكر , بعد تناول وجبة الفطور مع زوجته , يذهب مولاي السلطان مع وزيره ( و هو أحد أصدقائه) إلى الحمام , وهذه المرة يستحم العريس عاديا. بعد ذلك , يتجه العريس إلى دار « إسلان » وهو منزل مجاور لبيت العريس يأوي كل رجال العائلة طيلة أيام الأسبوع : الأب مع الكبار في قبة و العريس مع رفقائه في قبة أخرى و لا يذهب العريس عند عروسته إلا في المساء.
في هذه الأثناء , تبقى العروسة في قميص قضفاض مستورة تحت « القطاعة » وهي ستائر توضع على جوانب السرير, والكل يهنأها و يسلم عليها
بعد الظهر, تأتي النكافات ليلبسن العروسة و ليزيننها , ولأول مرة , تضع الماكياج فتبدو جميلة جدا , لأنه لم يسبق لها أن تزينت من قبل. تبقى في قبتها و تنتظر وصول موكب الفطور. وبعد وصول عائلتها, يأتي العريس من دار إسلان ليقدم لعروسه هدية « الصبوحي » و هي عبارة عن حلي من ذهب (دمليج أو شرتلة أو مضمة إذا كان العريس ميسورا) و في بعض الأحيان , فأم العريس هي التي تقدم هذه الهدية
تبرز العروسة مزينة بين أفراد العائلتين و الكل يتطلع إليها (ويسأل : واش طلعت العروسة يعني هل أصبحت جميلة ) . و يرقص الكل و يغني على نغمات موسيقية تعزفها فرقة نسائية . ويستمر هذا الحفل حتى المساء. بعد ذلك , ترجع عائلة العروسة إلى بيتها
وطيلة أيام هذا الأسبوع , و العريس يقضي كل عشية مع أصدقائه إما في دار إسلان أو يخرج متنزها معهم في البساتين المجاورة لمراكش أو في حدائق المنارة أو أكدال و يصطحبون معهم الطناجي المراكشية والصواني لتحضير الشاي( وقد يكون معهم عازف على العود في بعض الأحيان مع أصحاب الكف) . أما العروسة , فتبقى في قبتها « بدون حزام » مع صديقاتها وأهل زوجها . وفي كل عشية , يجتمع الأهل ( النساء فقط) وتوزع الحلوى و الشاي على الكل
وفي اليوم السابع, يتم حفل « الحزام » و هو اليوم الذي تتحزم فيه العروسة , وتدخل إلى المطبخ لتهيئ أول طعام في بيت زوجها. يأتي أفراد عائلتها ليشاركوا أهل العريس في هذه الوليمة ويقضي الكل عشية هذا اليوم في جو من المرح و السرور.
بعد ذلك , ينتهي الحفل و تبدأ المسيرة الزوجية
إلى اللقاء , مع حفل آخر , بإذن الله