علينا إعداد الجسم قبل العيد بأسبوع بعدم تناول اللحوم الحمراء، والتركيز فقط على اللحوم البيضاء كالطيور والأسماك، على الأقل أسبوع قبل العيد، مع التركيز على لحوم التونة التى تحتوى على الأوميجا 3 التى تنقى الدم من الدهون الضارة.[/size][/right]
- ضرورة إزالة كل الدهون باللحوم الحمراء قبل طهيها، وضرورة تناول كميات معتدلة من اللحوم موزعة على عدة وجبات لإعطاء الفرصة للكبد وأجهزة الجسم لهضمها والتخلص من آثارها.
- إضافة عصير الليمون للشوربة بعد إزالة الدهون التى تطفو على سطحها، كما يمكن إضافة الليمون للحوم المشويه، مع ضرورة وضع اللحوم المشوية على البقدونس لقدرته على امتصاص نسبة من الدهون الموجودة باللحوم.
- ضرورى فى كل وجبة تناول طبق سلطة يحتوى على نسبة عالية من الخضروات الغنية بالألياف والمواد المضادة للأكسدة، فلابد أن يحتوى طبق السلطة على كرنب وتفاح يقطع بقشره وطماطم وجرجير وبروكلى وخيار والفلفل الملون، ويتم تقليل الملح على السلطة، وتعويضه بإضافة كثير من عصير الليمون والزعتر، وبعض قطع الثوم الطازج الذى يمتاز بقدرة هائلة فى خفض نسبة الكوليسترول بالدم.
- يمكن إضافة صنف مع اللحوم يحتوى على بعض الخضروات المطهية على البخار، ويضاف إليها قطرات من زيت الزيتون والليمون مثل الباذنجان والفلفل الملون والبروكلى والجزر والكوسا والخرشوف وكلها خضروات تمتاز بقدرتها على تنقية الجسم من السموم لتأثيرها المضاد للأكسدة، كما أنها مصدر مهم للألياف الطبيعية التى تساعد على هضم الدهون.
- يمكن استبدال الأرز الأبيض الذى يدخل كمكون رئيسى فى طبق الفته بالأرز البنى، وهو متوفر بالأسواق، ويحتوى على نسبة من قشرة الأرز الخارجية، وهذه القشره تحتوى على نسبة من الألياف الخشنة التى تنظف جدار الجهاز الهضمى من تراكم أى سموم وتساعد فى هضم الطعام.
- ضرورة استبدال الخبز الأبيض بالخبز الأسمر الذى به نسبه عالية من الردة التى تعطى الإحساس بالشبع وتمنع حدوث الإمساك وسوء الهضم.
- ضرورة تناول الخس وبعض الفواكة التى تساعد على الهضم مثل البرتقال والتفاح بين الوجبات، ومحظور تناول الحلويات الشرقية بين الوجبات، نظرا لاحتوائها على نسبة عالية من الدهون الضارة التى تتراكم مع دهون اللحوم، وتسبب أضراراً بالغة للجسم وأصحاب الأمراض المزمنة.
- علينا استبدال القهوة والمشروبات الغازية بمشروبات تساعد على حرق الدهون والهضم مثل الشاي الأخضر والنعناع والمردقوش والقرفة والزنجبيل والعصائر الطازجة مثل عصير الرومان والتوت، مع ملاحظة أن الزنجبيل والقرفة محظوران على الحوامل والمرضعات.
- وأخيرا لا ننسى الحرص على الحركة يوميا على الأقل نصف ساعة بممارسة رياضة المشى، على أن يكون فى الهواء النقى لتزويد الجسم بالأكسيجين الضرورى لعمليات هضم وحرق الدهون، مع ضرورة تناول كميات كافية من المياه النقية.
وبعد كل ما تقدم على مرضى القلب والسكر والأوعية الدموية ومرضى الكبد مراجعة طبيبهم المعالج قبل تناول أى كمية من اللحوم، وتحديد الجرعات الدوائية مع الطبيب والاتصال بالطبيب المعالج عند الشعور بأى انتكاسة أو أعراض جانبية مثل آلام الصدر أو الدوخة، أو سرعة ضربات القلب أو الشعور بعدم التركيز أو الدخول فى غيبوبة.