تنفرد الاقاليم الصحراية بالممكلة بمجموعة من العادات والتقاليد وتختلف من مكان لاخر
وتتجلى هده العادات في الزواج والخطبة والاكل والمشروبات والضيافة واللباس واللهجة وترتيب المسكن الخاص( الخيمة أو البيت العصري ) ومبادئ التربية وأدبيات التضامن مع الغير والعلاقة مع الماشية ومختلف الحيوانات ومنها بشكل رئيس الجمل سفينةالصحراء المتميزة التي لا تمل أو تكل أو تخون الصحراوي ومهما كانت الظروف.
الشاي الصحراوي
هو اول مايقدم للضيف الان ان هدا الشاي له نكهة خاصة
فالصحراويون يتمييزون بإعدادهم للشاي الأخضر، ويسمونه محليا بـ"أتاي"، بطريقة فلكلورية خاصة، تتضمن من بين أمور أخرى استخدام كؤوس صغيرة لا يجوز ملؤها، ويكون تناول الشاي في الصباح كما في الأوقات الأخرى، على ثلاث مراحل متتابعة يتم في كل مرحلة شرب كأس واحدة من الحجم المشار إليه، وتسمى كل مرحلة "أبراد" وهي تسمية تطلق أيضا على نوع من الأباريق المستعملة في "صنع الشاي".
الملحفة وهو زي او لباس معروف عند النساء وهو زي تقليدي يجمع بين التناسق في الالوان ومن بين أهم وأقدم الملاحيف لدى النساء الصحراويات، نذكر: ساغمبوا، صافانا، واخ النعامة، كاز. والتي تسمى أيضا بلمان الغنية بمادة النيلة، وهي الأكثر إستعمالا ثم النحيف... دوماس، دالاس، كوكا، لمبيرد، توبيت رش تيدكت، لمكيمش، السنتور، ثم أخيرا وليس آخرا ملاحيف النيلة
كما انها زي الأنوثة و الهوية لـ المرأة الصحراوية
صناعة المنتوجات الجلدية
صناعة المنتوجات الجلدية هي من الحرف الخاصة بالمرأة في الصحراء، تعتمد فيها أساسا على جلد الماعز أو الإبل،
ويدخل في هذه الحرفة صناعة أصرمي والمرفك والجماعة وتغليف الصناديق وبعض الوسائل التزيينية للخيمة وتستعمل المرأة في هذه المهنة وسائل كالخطاطة وهي آلة الرسم بالألوان والكبظة وهي آلة التقطيع واللشفة وهي آلة الغرز
الدراعة الصحراوية للرجال
عبارة عن ثوب فضفاض له فتحتان واسعتان على الجنبين، خيط من أسفل طرفيه وله جيب على الصدر به زركشة مختلفة مستمدة أساسا من الزخرفة النباتية التي باتت تميز الفن الإسلامي
وتختلف "الدراعة" باختلاف زمان استعمالها ومكانه، فدراعتا "بلمان" و"باخة"، مثلا، تخاطان باليد ومرتبطتان أساسا بلحظات زمنية معينة، إذ لا يرتديها سوى أعيان القبيلة وشيوخها خاصة في المناسبات الكبرى كالأعراس والأعياد، بينما نجد الإنسان الصحراوي عند ممارسته للأعمال اليومية يرتدي الدراعة العادية ولا سيما أثناء الرعي والقيام بأنشطة الكسب.
الضيافة
إكرام الضيف وحسن استقباله تقليد عربي أصيل يعكسه المجتمع الصحراوي في حياته اليومية، فنجد ربة البيت حين تحضر إحدى الوجبات تقوم بطهي أكثر من حاجة العائلة وهذا احتمالاً لوصول أي صديق أو قريب أو ضيف في اللحظات الأخيرة، والشاي ومراسيم إعداده هو بدوره وجهاً من أوجه استقبال الصحراوي لضيفه، ويضاف إلى كرم الصحراويين وجودهم، ما يميزهم من تضامن وتآزر والقيام بصلة الرحم وعيادة المريض ومساعدة المحتاجين
الحلي
للحلي مكانة خاصة في نفوس النساء الصحراويات، لذلك تجدهن يحببن اقتناءها، وتخزينها لتزين بها في المناسبات، ولتتباها بها أمام صديقاتها. كما أن مكانة المرأة الاجتماعية، تقاس بما لديها من حلي، فهذه الأخيرة تعكس مدى الخبرة الجمالية لديهن، ولدى المجتمع الذي يعشن فيه. بحيث أن هذه الحلي،
هي تعبير حضاري يصدر عن وجدان جماعي، ويؤكد سمو الإنسان الصحراوي، من نطاق الاحتياجات النفعية إلى مجال القيم المثلى. وخاصة حب الجمال والرغبة في تحقيقه وبرؤية فنية متميزة
الحناء
للقبائل الصحراوية نوع خاص من نقش الحناء كما انها تكون دات لون اسود
حليب الناقة
للقبائل الصحراوية طابع خاص ومميز وهو تقديم حليب الناقة للضيف لما له من فوائد صحية
الخيمة
الخيمة فأضحت رديفة الاستقرار الذي يسعى إليه أهل منذ الأزالصحراء منة الغابر تعد الخيمة مسكن الإنسان الصحراوي والمكان الذي يوفر لحظة الاستقرار المنشودة في زحمة التفاصيل..
ورغم بساطة شكلها إلا أن نسجها ليس بالأمر الهين ويتطلب ردحا من الزمن قد يصل الى اشهر