النيلة الصحراوية
تعرف النيلة الصحراوية المغربية، بأن لها فوائد كثيرة في التبييض بالإضافة إلى أنها صحية. فمن قديم الزمان كانت النساء تستعملها كواقي من الشمس لأنها تصبغ الجسم بصبغة زرقاء و تحفظه من أشعة الشمس.و هي نوعان:
- ملحفة النيلة الصحراوية الطبيعية:
تعتبر الملحفة النيلة زي صحراوي يحمي الوجه من الشمس ويرطب بشرة الجسم وبما أن الشمس لا تغيب عن الصحراء، فمن الطبيعي أن تبحث النساء عن وسيلة للحماية من أشعة الشمس المضرة لبشرة الوجه والجسم، ولأجل ذلك تتحول الملحفة نفسها إلى «مضاد طبيعي للشمس»، إن بعض الأنواع من الملاحف تصبغ بمادة زرقاء تسمى «النيلة»، فتضعها المرأة كنقاب على الوجه لحجب أشعة الشمس.
إنها تعمل على تبييض و تنعيم البشرة بطريقة طبيعية حيث تلبسها بعد وضع خلطة التبييض يومين أو ثلاث أيام حتى يصبح الجسم ملطخ بصبغة زرقاء و هي تعتبر كواقي من الشمس بطبقتها التي تكسوا البشرة و التي تترك بعد غسلها النعومة و البياض المطلق للجسم.
- النيلة الصحراوية حجرة أو مسحوق:
مادة عطرية على شكل فصوص، تستستعمل بدورها في التبييض حيث تطحن و تخلط مع الصابون البلدي و يطلى بها الجسم قبل الحمام، و بعد دلك ستحصلي سيدتي على بشرة ناعمة بيضاء و خالية من الشوائب.ومن عادات الصحراويين أن يدلك جسم العروسة بالنيلة لمدة ثلاثة أيام قبل زفافها ليكتسب بياضاً ناصعاً.
واللفظة أصلها (نيلا) من اللغات الهندية بمعنى اللون الأزرق.
كما أنها كانت تستعمل لصبغ الملابس، ولصنع حبر الكتابة وقد تخلط بإفرازات جسم الاخطبوط وهي إفرازات سوداء اللون.
قال الشاعر:
ما قد خبرنه النيلة تكتب كتب الحبور
ضاع الفرض ودليله بلا جدد وطهور
النيلة نبتة يستخرج من أوراقها نوع من الصبغة الزرقاء. وهذه الصبغة كانت تستخدم منذ حوالي أربعة آلاف سنة. وتقطف أوراق «النيلة» ثم تنقع في الماء حتى تتخمر، فتترسب مادة طينية زرقاء اللون، تجفف وتستخدم كأفضل صبغة زرقاء.
وتعرف ملحفة النيلة في المناطق الصحراوية المغربية ولها فوائد في تبيض الجسم، وقد كانت النساء تستعملها كواق من الشمس منذ القدم في المناطق الصحراوية التي تعرف بمناخها شديد الحرارة. فهي ثوب يلون الجسم بلون أزرق ويحفظ الجسم من أشعة الشمس.
كما أن ملاحف النيلة المصطبغة بمادة النيلة، تستعمل إلى جانب دورها الوقائي من الشمس، كمادة مبيضة للجسم وحماية الجلد من بعض الإصابات الناتجة عن ذلك. فضلا عن كون استعمال هذه المادة والغسيل بعدها، يضفي على البشرة طابعا أنيقا وجماليا حيث تساهم في صفاء البشرة، ونعومتها والمحافظة على لونها، فهي بذلك تؤدي الدورين معا؛ الجمالي والنفعي.Sahara2
كما تعتبر ملحفة النيلة زيا صحراويا يحمي الوجه من الشمس ويرطب بشرة الجسم وبما أن الشمس لا تغيب عن الصحراء، فمن الطبيعي أن تبحث النساء عن وسيلة للحماية من أشعة الشمس المضرة لبشرة الوجه والجسم، ولأجل ذلك تتحول الملحفة نفسها إلى «مضاد طبيعي للشمس». وهي تعمل على تبييض و تنعيم البشرة بطريقة طبيعية حيث تلبسها بعد وضع خلطة التبييض يومين أو ثلاثة أيام حتى يصبح الجسم ملطخا بصبغة زرقاء، وهي تعتبر كواقي من الشمس بطبقتها التي تكسوا البشرة و التي تترك بعد غسلها النعومة و البياض المطلق للجسم.
فمن أهم الملاحف الصحراوية، ملحفة «النيلة» وهي عينة من القماش وتنقسم إلى عدة أنواع، منها «نيلة التاج» وهي أجود أنواعها، و«نيلة النمر»، و«نيلة الشمس» و«نيلة النعامة»، ويمتاز «خنط النيلة» بلونه الأسود البراق وبسرعة التصاق صباغته بالجسد وبالأشياء التي تلمسها المرأة إذا كانت تلبس «النيلة»، فلا تكاد المرأة تلامس ثوبا من النيلة حتى تلتصق بجلدها الأصباغ السوداء، وهو منظر محبب لدى نساء الصحراء، خصوصا إذا كانت المرأة من ذوات البشرة البيضاء، وهي إضافة إلى ذلك تعتبر الزي المفضل للعروس الصحراوية ليلة زفافها، وطيلة أيام العرس الثلاثة.