تقفت راجلي بش الشمل يبقى مجموع

تاريخ التسجيل : 18/02/2013

الثقاف“،
كلمة كبيرة، تزن الكثير من الحكايات والقصص الغريبة في مجتمعنا المغربي،
والتي تختلف أحداثها وأشكالها وطرق التعامل معها من شخص إلى آخر … ولا
داعي للاستغراب ما دامت هذه الكلمة، قيدا يكبل الحياة الزوجية في جانبها
الجنسي سواء عند الزوج أو الزوجة، ما يؤثر على استقرار هذا الرابط المقدس.
ويبقى السؤال المطروح، هل “الثقاف” حالة مرضية تحتاج إلى علاج طبي , أم
خرافة لا أساس لوجودها من الصحة، أم أنها حالة واقعية مرتبطة بعوالم السحر
والشعوذة؟

” ثَقفتْ زوجي بَاش يبقى الشْمل مْجموعْ“

عزيزة،
ربة بيت وأم لطفلين. بجرأة وببرودة أعصاب أعترف: “ثَقفتْ زوجي… لأنني لا
أحبه أن ينظر إلى امرأة غيري و“باش نبقى جَامعة شْملْ أسرتي“، خصوصا أني
أؤمن بفكرة مفادها، أن“الرَاجْل ما تْقدريشْ تْحكمي عْليه ..ها هو اليوم
يبغيكْ والغد مَا يْعقلشْ عْليك“. وتضيف: “في مراهقتي، كنت أسمع قصصا
مختلفة، عن الثقاف، منها ثقاف الزوجات لأزواجهن عن ممارسة العلاقة الجنسية
مع غيرهن، وساعدني في ذلك، أنني كنت أعيش في محيط يهتم بأمور الشعوذة
والسحر. وبعد زواجي، اعتبرته ورقة لحمايتي وحماية زوجي من الوقوع في الخطأ
..فما يريده من متعة الحياة الجنسية، سوف أمنحه له.. فثقفته في“القفل” و“ما
يتحل حتى يِوكحْ للبحر ولميتْ ينوض من لقبر“. وهذا لا يحول أننا نعيش حياة
جنسية طبيعية، الاختلاف الوحيد أن زوجي يفقد رغبته الجنسية
وكيحس“بالخيوبية” تجاه النساء الأخريات“.

“مازال الفقيه ببراكتو في حل الثقاف“

بالنسبة
لحورية، المتزوجة منذ خمس سنوات، فحكايتها مع “الثقاف” تحولت بين ليلة
وضحاها من حالة النكران إلى الاعتراف بوجوده. فتقول: “في بداية زواجي، كنت
أعيش حياة جنسية طبيعية، لكن في إحدى الليالي، أصيب زوجي بحالة من العجز
الجنسي، بالرغم من قيامه بالعديد من المحاولات..في تلك الليلة اعتبرته أمرا
عاديا، خصوصا أن زوجي في تلك الفترة كان يعمل في مشروع جديد يتطلب منه
الكثير من الضغط والإرهاق. ويكفيه فقط بعض الراحة لاسترجاع حيويته ورغبته.
وفعلا أخذ زوجي عطلة لمدة أسبوع، والغريب أن الوضع بقي على حاله، ليدخل
زوجي، وأنا معه، في دوامة من القلق والحيرة، ولتصبح كل ليلة تمر من
حياتنا، كابوسا مرعبا لا ينتهي، خصوصا بعد قيام زوجي بفحص طبي واستشارة
نفسية، لكن بدون جدوى..ولم يبق أمامنا سوى العلاج التقليدي، الذي رفضه
زوجي رفضا قاطعا في الأول، لكنه استسلم، وتوجهنا إلى أحد الفقهاء الذي
أخبرنا أنه “ثقاف” و يجب “حَله“..وبالفعل بعد يومين، مارسنا علاقة جنسية
بعد مرور شهر على هذا الجحيم“. وتضيف بابتسامة ماكرة: “ولا أنسى فرحة زوجي
وتعليقه الساخر “وخا الطِّب تطور..مازال الفقيه ببراكتو“.

“الثقاف” بين الرفض والقبول

سعدية،
امرأة في عقدها الثمانين، تعتبر أن “الثقاف“هو ثقافة نمارسها في مجتمعنا
المغربي منذ القدم، وتتخذ صورا مختلفة، منها ما هو مقبول وما هو غير معقول.
فتقول: “أنا أنتمي إلى البادية، حيث كانت العائلات تحرص على أن “يثقفوا
بناتهم “بالمنجج أو الغربال” إلى حين موعد زواجهن، لضمان حمايتهن من فض
بكارتهن وتجنيبهن من جريمة شرف..فأنا “ثْقفتني” والدتي وقمت بدوري “بتثقيف”
بناتي، هي مسألة مقبولة ولا تمس كرامة الإنسان. لكنني بالمقابل أرفض أن
تقوم الزوجة “بثقاف” زوجها.. ولا أنسى حادثة سمعت بها قديما أن إحدى
السيدات قامت “بثقاف” زوجها في “ثعبان” و“خزناتوا في مطمورة“، وعندما علم
بالأمر قام بقتلها بعد “حل الثقاف“.

ذ/ عبد الرحيم عنبي أستاذ علم الاجتماع

ضرورة العلاج النفسي في القضايا الجنسية

تحظى
الممارسة الجنسية لدى المغاربة، بنوع من القُدسية، حيث يختلط الاجتماعي
بالديني بالسحري. كما أن جميع الأمراض المتعلقة بالجنس، تحاط بسرية تامة.
وتبقى من أهم الأمراض، التي ارتبطت بالممارسة الجنسية في مجتمعنا، مرض
العِنَّة أو ما يسمى في ثقافتنا “بالثقاف“، وهو عدم قدرة الرجل على
الممارسة الجنسية، وخاصة ليلة الدخلة، وهو نوعان، منه الذي تمارسه الزوجة
على زوجها حتى تبعده عن النساء، ولهذا الغرض، فإن الزوجة تستعمل أجزاء
تتعلق بالجسد، من أظافر وشعر وغير ذلك. أما النوع الثاني، فإنه غالبا ما
يتعلق “بالثقاف” الذي يهم الشباب، الذين تكون لديهم مغامرات عاطفية أو
تعشقهم بعض الفتيات، وخوفا من عدم الزواج بهن، فإنهن يلجئن إلى هذا السلوك
كعقاب لهم. وينبغي الإشارة كذلك، إلى“الثقاف” الذي تعمله الأم أو الجدة
للبنت، حتى إذا أصابها مكروه ما في حياتها، فإنها لن تفقد معه البكارة،
ولكي تحافظ على شرفها حتى ليلة الدخلة.

“الثقاف”
منه ما تمارسه النساء ومنه ما يمارسه “الطالب“، ويتم استعمال كتابة
الطلاسم أو استعمال أدوات حادة مثل السكين، أو يتم استعمال الكتابة
والاستعانة بأسماء الجن المشهورين لكي لا يقوى العريس على الدخلة. هناك
كثير من الأوصاف الخاصة بالرباط أو “الثقاف” وقد جمع “إدمون دوتي” كثيرا
منها في كتابه السحر والدين في إفريقيا الشمالية.

كما أن
تفسير “الثقاف” يتداخل فيه السحري بالغيبي، حيث نجد منه المتعلق بالجن
ومنه ما يرتبط بالسحر ومنه المتعلق بالذاتي أي بالمرض العضوي أو النفسي
الذي غالبا ما تصفه الثقافة المغربية “بالبارد“.

أعتقد أن
الاضطرابات الجنسية، التي تصيب الأفراد هي مرتبطة بعدة عوامل، منها
النفسي، حيث إن الفرد الذي يعاني من ضغوطات اجتماعية أو نفسية معينة، يؤدي
به ذلك إلى عدم القدرة على الممارسة الجنسية بشكل طبيعي. كما أن الأمراض
العضوية لها تأثير على الممارسة الجنسية. وهناك أيضا، أمية في الصحة
الجنسية، بحيث لا تتم استشارة الطبيب النفسي، بل يلجأون إلى “حانوت العطار”
أو “الطالْب“، فالأمر ببساطة يتعلق بسر وبثقافة سرية، وبكون الممارسة
الجنسية قيمة اجتماعية، ترتبط بالرجولة والعنة أي “الثقاف” يفقد الرجل
رجولته لهذا يتم التكتم على الأمر بشكل تام.

في
الأخير يجب الإشارة إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى توعية، بالصحة الجنسية
وعلاقتها بالجوانب النفسية وكذا العضوية. كما أنه ينبغي إقناع المجتمع
بضرورة الطب النفسي والعلاج النفسي بالقضايا الجنسية.

باهاشم بنسالم

آيات للتحصين من “الثقاف“

ما هو تعريف “الثقاف” من الجانب الديني؟

هو عندما
لا يقدر المتزوج على ممارسة حقه الشرعي في الجماع سواء كان ذكرا أو
أنثى. وهناك بعض الآيات والأحاديث التي تلامس هذه الظاهرة، يقول الله تعالى
في سورة البقرة:”وَلَـكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ
النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ
وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا
نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا
يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ
بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا
يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ“. والآية صريحة في وجود السحر وفي أثر السحر
على الزوجين، وحتى يكون يقيننا بالله قويا وأنه هو النافع وهو الضار.

كيف يتعامل المجتمع المغربي مع هذه المسألة؟

نظرة
أفراد المجتمع المغربي لـ“الثقاف” ليست موحدة، فهناك من ينكره جملة
وتفصيلا، اعتقادا منه، أن الطب قادر على علاج كل الحالات المرضية، والتي
لم يتوصل إلى علاجها اليوم، فسيكون لها علاج في المستقبل. وهناك صنف ثاني
غارق في الخرافات والشعوذة، مرتمي في أحضانهم عسى أن يجد لدائه دواء،
ونجد شريحة واسعة من المغاربة الذين يعتقدون هذا الاعتقاد، ممن يشجعه على
طرق هذه الأبواب الخطيرة. وبين هذين الصنفين، نجد صنفا معتدلا يؤمن بالطب
في ما يتعلق بالطب، ويؤمن بالسحر وبالعلاجات المشروعة له. وتجدر الإشارة
إلى أنه بالنسبة للمصاب بـ“الثقاف“، فهناك الصالحون ممن يقرأون الرقية
الشرعية دون شعوذة أو طلاسم فيشفى بإذن الله.

هل هناك أدعية للتحصين من “الثقاف“؟

هناك
آيات تحمي المسلم من “الثقاف“، ما عليه إلا أن يبدأ سورة الفاتحة، ثم من
أول سورة البقرة .. إلى مفلحون وكذلك أواخر سورة البقرة، بالإضافة إلى آية
الكرسي، وسورة الإخلاص وسورة الفلق وسورة الناس“، كل واحدة تقرأ لثلاث
مرات.والحسبلة: “حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم”
سبع مرات، و“أعوذ بالله من الشيطان الرجيم“، لثلاث مرات. و“هو الله الذي
لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم هو الله الذي لا إله
إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان
الله عما يشركون. هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له
ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم“.بسم الله الذي لا يضر مع اسمه
شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم “ثلاث مرات” و“أعوذ بكلمات
الله التامات التي لا يُجاوزُهنُّ برٌّ ولا فاجرٌ من شرِّ ما خلق، وبرأ
وذرأ، ومن شرِّ ما ينزل من السماء، ومن شرِّ ما يعرج فيها، ومن شرِّ ما
ذرأ في الأرض، ومن شرِّ ما يخرجُ منها، ومن شرِّ فتن الليل والنهار، ومن
شرِّ طوارق الليل والنهار إِلا طارقاً يطرق بخيرٍ يا رحمان” وأيضا قول “لا
إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير” 10
مرات أو100 مرة“، وأخيرا “سبحان الله وبحمده“100 مرة

تاريخ التسجيل : 18/03/2013

[b]YARBI SALAMAAAAAAA merci oukhti 3la lmawdou3 oallah inajina mn sihaer wl3in[i][/b][b]

تاريخ التسجيل : 22/06/2013

astaghfiro allah machi t9af likayjm3 chml ''allh likayjm3 chml wllah yhdi ljami3

تاريخ التسجيل : 15/05/2013

اختي هده مسالة الوعي ومدىقوة الايمان وللاسف مازال الكتيرون يمارسون الشعوذة وعدم الخوف من الله

» باش يبقى الصالون ريحة ديمة زوينة
» باش الكيس ديال الحمام يبقى احرش
» طريقتي باش المعدونس يبقى أخضر ولونو زوين في المجمد
» وصفتين روعة للكلف والهالات السوداء مهما طالت مدته وحتى كلف الحمل لا يبقى له اتر

تقفت راجلي بش الشمل يبقى مجموع

تقفت راجلي بش الشمل يبقى مجموع

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة