]بسبب ميكانيكية الحياة العصرية وكثرة المشاغل أصبحنا نقوم بواجب المعاشرة بسرعة وبطريقة تخلو من المرح والتجديد. ولم يعد التمهيد والمداعبة يأخذان الوقت الكافي.
فيما يلي بعض الألعاب الطريفة التي تدخل البهجة إلى قلبي الزوجين وتزيد من الإثارة والمتعة عند المعاشرة - وتقوم بها الزوجة مع الزوج.
(1) الزوج معصوب العينين
هذه اللعبة تحتاج إلى منديل أو ربطة عنق.
اربطي المنديل أو ربطة العنق حول عيني الزوج. أوصليه إلى الفراش أو أي مكان آخر يمكن ممارسة الحب وهو معصوب العينين. داعبيه وتحسسي أجزاء من جسمه بجرأة وبطأ وبأسلوب يتسم \"بالمشاغبة\". واجعلي درجة الإثارة التي يشعر بها توجهك إلى الخطوات التالية من مداعبة وهو لا يرى شيئا.
أن عدم قدرة الزوج على مشاهدة ما يحدث تحقق هدفين في وقت واحد هما: زيادة الحساسية الجسمية والاستسلام النفسي. وكلاهما يرفعان مستوى الإثارة والجاذبية الجنسية والعاطفية.
ويمكن أن تبادل الزوجان الدور فيقوم الزوج بتعصيب عيني زوجته.
(2) ربط اليدين والرجلين إلى السرير
تحتاج اللعبة إلى أربع ربطات عنق.
يربط الزوج زوجته من مرفقيها وكاحليها إلى السرير، ويقوم هو بممارسة الحب معها بالطريقة التي يريدها. وتقول النساء اللاتي جربن هذه الطريقة أنها بالغة الإثارة لأن المرأة تشعر بالاستسلام التام ولا تقوم بأي مجهود. وتظل تشعر بالنشوة والمتعة لأنها مركز اهتمام زوجها الوحيد.
ملحوظة: يمكن إجراء بعض التغيرات كاستخدام عصابة العينين إلى جانب ربطات العنق، كما يمكن للزوج والزوجة أن يتبادلا الأدوار.
(3) تمثيل دور المخطئة
الأدوات المطلوبة هي فرشاة ملابس أو مخدة صغيرة أو قطعة قماش سميكة.
تعترف الزوجة أمام زوجها بالأخطاء التي ارتكبتها خلال اليوم (نسيان دفع أحد الأقساط - الصراخ في وجه أبنها وسبه - التأخر في إعداد وجبة الغداء.. الخ). وتنحي الزوجة أمام زوجها معتذرة فيلجأ الزوج إلى ضرب مؤخرتها بالفرشاة أو المخدة أو قطعة القماش. ويقول الخبراء أن ضرب المؤخرة بهذه الطريقة يثير المرأة، بالإضافة إلى عنصر المرح في هذه التمثيلية الطريفة.
(4) مساج باستخدام الزيت أو الكريم
الأدوات: فوطة أو بطانية - زيت أو كريم تدليك الجسم.
افرشي الفوطة على السرير وقوما أنت وزوجك بعملية مساج لبعضكما البعض باستخدام الزيت أو الكريم (ولا تتركي جزءا من الجسم بدو تدليك بما في ذلك الصدر والبطن والمؤخرة والساقين، وباستثناء المناطق الحساسة). بعد انتهاء المساج ستدهشين من جمال جسميكما ورونق بشرتكما ومقدار ما ستشعران به من إثارة ومتعة.
(ننصح بعدم اتباع هذه اللعبة عند استخدام العازل الطبيعي للرجال المستخدم لمنع الحمل بعد القذف لأن هناك احتمالا بانزلاق هذا العازل من على قضيب الرجل بسبب الزيت أو الكريم. كما يفضل إبعاد الزيوت عن عضوي الذكور والأنوثة لأن بعض الزيوت تسبب الحرقان، وقد تبعد اللولب عن مكانه داخل مهبل المرأة)
(5) لعبة الحلاقة
الأدوات: مقص - شفرة 0 ماكينة حلاقة - كريم حلاقة
يمكن للمرأة أن تضطجع على الفراش أو على الطاولة. ويقوم الزوج بقص شعر العانة (فوق عضو التأنيث) ثم استخدام الشفرة في خلاقة الشعر برفق. وتتم هذه العملية بعد أخذ حمام دافئ ومن الملاحظ أن إزالة الشعر تماما أفضل شيء. وعليك يا سيدتي أن تتذكري أن هذه هي الطريقة التي تلجأ إليها عارضات الأزياء وفتيات الإعلان خاصة التي تنشر صورهن على أغلفة المجلات وهن يعرضن الملابس الداخلية والمايوهات.
يمكن استخدام كريم الأطفال على هذا الجزء الحساس من جسم المرأة بعد انتهاء الحلاقة.
في وضع الجماع الطبيعي عندما يكون الزوج أعلى زوجته يمكن إحداث بعض التغييرات البسيطة في طريقة الحركة أثناء المضاجعة. فهناك - على سبيل المثال - أسلوب جديد أطلق عليه بالإنكليزية CAT (وهي الأحرف الأولى من التعبير Coital Alignment Technique والذي يعني \"أسلوب التوازي أثناء الجماع\"). ومن فوائد هذه الطريقة أنها تزيد من متعة الزوجة لأنها تستثير البظر وما يسمى \"بنقطة جي - G spot\" - وهي جزء ليفي حساس صغير في منتصف المهبل - وبالتالي تمهد الطريق نحو وصول الزوجين إلى قمة النشوة orgasm.
تبدأ المضاجعة بامتطاء الرجل المرأة وهي نائمة على ظهرها ووجهها أليه (الوضع العادي أو الرسولي) مع اختلاف بسيط وهو عدم ارتكاز الزوج على مرفقيه وإنما ترك جسمه بثقله كله على جسم الزوجة. ثم يتحرك الزوج إلى الأمام بمقدار بوصتين بحيث يكون حوض الرجل فوق حوض المرأة تماما. وتحيط المرأة فخذي الرجل بساقيها وتضغط لأعلى عندما يتحرك الرجل إلى الخلف، وفي هذه الحالة تشعر باستثارة أعضائها الجنسية بطريقة مباشرة. وأهم ما في الوضع هو الضغط والضغط المضاد (ما بين الأنثى والذكر)، مع تنسيق إيقاعات الحركة بحيث تتسم بالرقة والبطء، وكأنها رقصات الروك الهادئة.
هذا الوضع ليس وضعا أوتوماتيكيا وإنما هو سلسلة صغيرة من التعديلات - أي أن المسألة ليست مسألة امتطاء أو ترجل (نزول من على المرأة) وإنما تعديل وضع لحفز الأعضاء الجنسية النسوية. فإذا شعر الزوجان بقرب الوصول إلى الذروة فإنما يبطئان حركات الجماع حتى يأتي الوصول إلى الذروة لوحده طبيعيا دون إجبار أو افتعال، وعلى الزوجة أن يثقا بأنهما سيصلان سويا إلى ذروة النشوة.
هناك تغيير آخر متروك للزوجين وهو اتخاذ نفس الوضع مع عدم الإيلاج - مجرد تلامس يثير الإحساس ويتميز بالشاعرية لأنه تجربة هادئة مشتركة.
أجريت تجربة هذا الوضع على 86 رجلا وامرأة، واتضح من النتائج زيادة عدد النساء اللاتي بلغن الذروة Orgasm (77 بالمائة بعد أن كانت 27 بالمائة في السابق). وذكرت 50 بالمائة من النساء أن بلوغهن قمة النشوة Orgasm تزامنت مع بلوغ الرجال قمة النشوة أيضا (بعد أن كانت 4.5 بالمائة فقط)!.
ومهما يكن من أمر فإن المسألة متروكة للزوجين لاتخاذ الوضع الذي يرياه ممتعا لهما معا. والهدف النهائي ليس فقط شعور الأنثى بالنشوة مع الذكر، وإنما شعورها أيضا بأنها جذابة ومرغوبة.